الحرس الثوري الإيراني يعلن مسؤوليته عن قصف أربيل بالصواريخ الباليستية

أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم بالصواريخ الباليستية الذي طال مدينة أربيل، شمال العراق. وفقا للبيان الصادر عن الحرس، فقد تم الهجوم بهدف استهداف "مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران" في المدينة، وقد تزامن القصف مع عمليات مشابهة في مناطق مختلفة في سوريا.

وجاء في البيان: "تم استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء مختلفة من المنطقة بعدد من الصواريخ الباليستية بشكل دقيق وتم تدمير الأهداف بنجاح. التفاصيل ستعلن في وقت لاحق."

البيان أشار أيضا إلى أن الهجوم جاء ردًا على "الجرائم الأخيرة" التي ارتكبها "أعداء إيران"، وأكد الحرس الثوري أنه استهدف مقرًا للموساد في أربيل، مشيرا إلى أن هذا المركز يعد "مقرًا رئيسيًا للأنشطة الصهيونية، ويتم من خلاله تطوير وإطلاق عمليات التجسس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة، وخاصة ضد إيران".

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية عن الحرس الثوري قوله إن "تنظيم داعش تعرض للاستهداف في سوريا المحتلة" كرد على الهجمات الإرهابية التي نفذها التنظيم مؤخرًا في إيران.